إذا كنت تبحث عن بسب سوء حالتها النفسية.. أصالة تعتذر عن عدم حضور زفاف ليلى زاهر وهشام جمال فهذا المقال سيوضح لك التفاصيل كاملة عبر موقع أب تك الذي يهتم بكل ما يطلبه الجمهور.
بسب سوء حالتها النفسية.. أصالة تعتذر عن عدم حضور زفاف ليلى زاهر وهشام جمال
في خطوة اتسمت بالشفافية والصدق، فاجأت الفنانة السورية أصالة نصري جمهورها ومتابعي الوسط الفني باعتذارها عن عدم حضور حفل زفاف الفنانة الشابة ليلى زاهر والمبدع هشام جمال، بسبب حالتها النفسية غير المستقرة في الفترة الأخيرة. وفي زمنٍ كثيرًا ما نرتدي فيه أقنعة المجاملة، جاءت أصالة لتكشف وجهًا إنسانيًا نقيًا لا يخجل من التعبير عن الألم، حتى لو كان ذلك أمام عدسات الإعلام وفي لحظة سعيدة تخص اثنين من أحب نجوم الجيل الجديد إلى قلبها.
كانت دعوة الزفاف حديث الوسط الفني، إذ جمعت بين نجمتين شابتين أثبتا حضورهما اللافت في الدراما والموسيقى على حد سواء. ليلى زاهر، ابنة الفنان أحمد زاهر، لطالما لفتت الأنظار بجمالها الهادئ وأدائها الصادق، بينما هشام جمال، الموهبة المتعددة، أثبت قدرته على الانتقال بسلاسة بين التلحين والغناء والإنتاج والتمثيل. وكان متوقعًا أن يكون زفافهما مناسبة فنية بامتياز، تجمع بين الأناقة والبساطة، وبين الفرح والإبداع، في أمسية يختلط فيها الحب بالموسيقى.
لكن، خلف كواليس هذه الأجواء الاحتفالية، كانت هناك معاناة صامتة. أصالة، الفنانة التي اعتادت أن تغني للحب والوجع والكرامة، خرجت عن صمتها، وشاركت متابعيها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي سبب غيابها عن الحفل. لم تُخفِ مشاعرها، بل تحدثت بصدق عن “سوء حالتها النفسية” التي تمر بها، مكتفية بالقول إن قلبها معهم، لكنها ليست في الحالة التي تسمح لها بالمشاركة في هذا الفرح.
هذا التصرف الإنساني من أصالة أثار ردود فعل واسعة، بين من عبّر عن قلقه ومحبة للفنانة الكبيرة، ومن رأى في صراحتها درسًا في أهمية الاعتراف بالمشاعر وعدم كبتها. في الوقت ذاته، جاء رد ليلى زاهر وهشام جمال مليئًا بالتفهم والمودة، حيث أعربا عن دعمهما لأصالة، مؤكدين أن محبتها لا تقاس بحضور جسدي بل بصدق المشاعر، وهو ما تملكه الفنانة بأغنياتها وصوتها وقلبها الكبير.
ليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها أصالة عن حالتها النفسية، فقد عُرفت بكونها فنانة تعيش مشاعرها بصدق، وهو ما ينعكس دائمًا في أدائها الغنائي. لكن ما يلفت النظر هنا، هو اختيارها أن تكون “إنسانة” أولًا، قبل أن تكون نجمة. أن تقول “أنا لست بخير” في عالم يطالبنا دومًا بالظهور بمظهر القوة، هو شجاعة تستحق الاحترام.
ربما غابت أصالة عن الزفاف، لكن حضورها في قلوب الجميع لا يغيب. هي الغائبة الحاضرة، التي علّمتنا أن الحزن لا يقلل من قيمة الفرح، بل يمنحه صدقه. وأن أحيانًا، أفضل الهدايا التي يمكن أن نقدمها للآخرين، هي أن نكون صادقين معهم ومع أنفسنا.