أضرار الهاتف المحمول على الدماغ: ماذا تقول الدراسات الجديدة؟

أضرار الهاتف المحمول على الدماغ: ماذا تقول الدراسات الجديدة؟، الهواتف المحمولة أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، نستخدمها للعمل، التواصل، والترفيه.

لكن مع هذا الاستخدام المكثف، تزايدت التساؤلات حول تأثيرها على صحة الدماغ، دراسات جديدة بدأت تكشف عن مخاطر محتملة لا يمكن تجاهلها.

في مقالنا عبر أب تك سوف نقدم لك ما تقوله الدراسات الحديثة عن أضرار الهاتف على الدماغ.

أضرار الهاتف المحمول على الدماغ: ماذا تقول الدراسات الجديدة؟

التعرض الطويل للإشعاع

الهواتف المحمولة تصدر إشعاعًا كهرومغناطيسيًا منخفض التردد (RF-EMF)، دراسات في السنوات الأخيرة أظهرت أن هذا النوع من الإشعاع قد يؤثر على نشاط الدماغ، خاصة عند الأطفال والمراهقين.

دراسة منشورة في Environmental Health Perspectives أشارت إلى أن الاستخدام الكثيف للهاتف المحمول قد يغير نشاط الدماغ في المناطق القريبة من موضع الهاتف.

النوم وجودته

بحث أُجري في جامعة زيورخ كشف أن استخدام الهاتف المحمول قبل النوم يؤثر على جودة النوم، الإشعاع المنبعث يعطل إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم، مما يؤدي إلى أرق واضطراب في دورة النوم الطبيعية.

التركيز والذاكرة

دراسة نرويجية على طلاب المدارس أظهرت أن من يستخدمون الهاتف لأكثر من 3 ساعات يوميًا يعانون من ضعف التركيز وتراجع الأداء الدراسي.

دراسة أخرى من جامعة بوسطن ربطت بين الاستخدام المفرط للهواتف وتراجع في الذاكرة القصيرة المدى لدى الشباب.

الدماغ النامي أكثر عرضة

أبحاث كثيرة حذّرت من تعرض الأطفال والمراهقين للإشعاعات لأن جماجمهم أرق وأدمغتهم ما تزال في طور النمو، مما يزيد احتمالية امتصاص الإشعاع وتأثر الدماغ به على المدى الطويل.

الدراسات الحديثة لا تقدم إجابات قاطعة، لكنها تفتح باب القلق. التأثيرات المحتملة لا يجب تجاهلها.

أنت لا تحتاج إلى التوقف عن استخدام الهاتف، لكن عليك أن تسأل نفسك: كم ساعة تقضيها أمام الشاشة؟؟

التقليل من الاستخدام، تفعيل وضع الطيران أثناء النوم، والابتعاد عن الهاتف أثناء الدراسة أو العمل خطوات بسيطة، لكنها قد تحمي دماغك منآثار لا تظهر إلا بعد سنوات.